النشرة البيئية لمنطقة المغرب العربي

أطلقت تونس مشروعا لإحداث نظام وطني قادر على تسجيل الرأسمال الطبيعي وتقييم مساهمته في الناتج الداخلي الإجمالي بشكل واضح.

وتوفر مبادرة الالزامات من أجل التنوع البيولوجي “بيوديف 2030” إطارا عاما ملائما لإرساء نظام قادر على قياس وقع التنوع البيولوجي على القطاعات الاقتصادية وحياة المواطنين. وعلى سبيل المثال، يعيش أكثر من مليون مواطن تونسي على مقربة من الغابات التي تعتبر بالنسبة إليهم مصدر دخل.

ويعتبر هذا المشروع، الذي تموله الوكالة الفرنسية للتنمية بشراكة مع الوكالة الفرنسية للخبرة التقنية الدولية، وينفذه الصندوق العالمي للطبيعة (WWF) على مدى سنتين، مشروعا نموذجيا يسعى لإدماج مسألة حماية التنوع البيولوجي، على الأقل في مجالين استراتيجيين يسهمان بشكل أكبر في تدهور الطبيعة.

وفي تصريح للصحافة، قالت رئيسة المشروع والمسؤولة عن سياسات الترافع لدى الصندوق العالمي للطبيعة “بيوديف 2030″، يسر نهدي، إن هذا المشروع يسعى لإخراج التنوع البيولوجي من إطاره الضيق للتوجه نحو الفاعلين في القطاعين العام والخاص في تونس.

وأضافت نهدي في السياق نفسه، أن مسألة التنوع البيولوجي مازالت مهمشة في النقاشات السياسية والسياسات العمومية.

وعلى المستوى الدولي، ساهمت الأنشطة البشرية، خلال العشريات الأخيرة، في تدهور 75 في المائة من تربة الأرض، حسب تقرير نشر سنة 2019 من طرف المنصة الحكومية الدولية للعلوم والسياسات في مجال التنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية.

= = = = = = = = = = =

الجزائر/ إثر تضرره الكبير من قلة تهاطل الأمطار التي تعيشها العديد من المناطق في الجزائر، وجفاف العديد من الروافد، بلغ سد بوقردان، الذي يقع في جماعة سيدي عمار في تيبازة، أدنى نسبه منذ سنوات.

والواضح أن النسبة الحالية للسد لا تتجاوز 400.000 متر مكعب، مقابل نسبة 57 مليون متر مكعبا التي يفترض أن يبلغها.

وبلغت نسبة ملء سد بوقردان، في فبراير 2020، ما مجموعه 22 مليون متر مكعب، حسب مدير الموارد المائية.

يشار إلى أن هذا السد يزود سبع جماعات بالماء الصالح للشرب، هي سيدي حجوط وموراد وسيدي عمار، وسيدي غيلاس، وشرشل، وناضور وتيبازا، إضافة إلى دوار خشني التابع لجماعة أيت تاغورايت. وتبلغ نسبة استهلاك هذه المناطق من المياه حوالي 11 مليون متر مكعب سنويا.

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...