غباء اسبانيا اسقطها في مستنقع الارهاب والمغاربة شامخون عبر التاريخ

2 يونيو 2021 – 18:31مشاركة

بقلم نجيم عبد الاله السباعي

وانا اتتبع متل باقي المغاربة موضوع العلاقات المغربية بين المغرب واسبانيا ،لاحظت عدة مفارقات كلها تصب في خانة المغرب الساعي من اجل تمتين الروابط بينه وبين جيرانه ، واول شئ تبادر الى دهني حظ المغرب السئ مع هؤلاء الجيران سواءا بالشرق او الغرب او الجنوب ،اولهما موريتانيا او شنكيط المقاطعة الجنوبية للمغرب التي سمح لها المرحوم الحسن الثاني بانشاء دولتها تم اعترف بها قبل ان تعترف بها هيئة الامم المتحدة ،وهو يعلم ان الرئيس المختار ولد دادة الطالب المغربي الدي كان يدرس بجامعات فرنسا قد دفعته المخابرات الفرنسية ليكون رئيسا لاول جمهورية موريتانيا وقمنا بتدعيمه ومساندته ،لكن مع الاسف هو او باقي الرؤساء انحازوت لاطروحة البوليزاريو صنيعة الجزائر ،تانيا الجزائر منذ عهد بن بلة الى عهد تبون كان المغرب دوما مع الجزائر ودافع عنها الراحل محمد الخامس رحمه الله تم الحسن الثاني في اروقة الامم المتحدة وكان اول خطاب لمحمد الخامس باللغة العربية بالهيئة مكرس للمطالبة بتحرير ااجزائر ،ناهيك عن مد جيش التحرير بالمال والعتاد الحربي لمقاومة الاستعمار لكن الاشقاء الدين ابتلانا بهم القدر لم يكافؤوننا الا بالصد والغدر والعيوان ،اما اسبانيا الجارة الغربية التي لا نتردد في توقيع الاتفاقيات معها ليعيت اسطولها كما يشاء في مياهنا من اجل استنزاف الثروة السمكية،ناهيك عن مدها باحتياجاتها من الخضر والفواكه والقمح والطاقة المائية والكهربائية يوم كانت فقيرة وكان الاسبان كما اتدكرهم في الستينات يطوفون في ازقة الدارالبيضاء لبيع الاتواب “تشري كتان للالة “عبارة كانت عنوان للفقر والمهانة متا ما كان رجال بني مسكين يطوفون بشوارع ايطاليا للمتاجرة العشوائية ،لكن اسبانيا ابدا لم تكن مخلصة للمغرب وللتاريخ وضلت عقدة الاندلس في حناجرهم الى اليوم بل ان اغلب مدخولهم السياحي بواسطة المأتر التاريخية التي تركها احفاد طارق ابن زياد ..
الشئ الهام الدي لم يستطعون هضمه جميع هؤلاء الجيران بالشرق او الغرب او الجنوب هو ان المغرب قوي منذ القدم ،قوي بشجاعة رجاله حين فتحوا الاندلس ،وحين كان اسطول ملوك الدولة العلوية وقبلها يتسيدون المحيط والمتوسط ويحتجزون الغربيون كعبيد لديهم يقومون بخدمة اسيادهم المغاربة ،ناسين ان رجال المغرب ساهموا مع صلاح الدين الايوبي في تحرير القدس ،ناسين ان رجال المغرب حرروا ايطاليا وفرنسا وهولندا من جبروت هتلر وموسيلوني ،ناسين ان فرنكوا طاغية اسبانيا وديكتاتورها اعتمد على المغاربة لبسط سيطرته على اسبانيا ،
وناسبنا معركة الملوك التلاتة ،ومعركة واد المخازن الشهيرة .ولا ننسى البطل عبد الكريم الخطابي الدي لقنهم درسا في فنون القتال وحرب التحرير الشعبية . كما نقول ان رجال عقبة ابن نافع قد عبروا المتوسط عبر المراكب ، فان جيل المغرب الحديت قد عبر البحر سباحة …افلا يتدبرون
واخيرا اقول لهم ادا ارادوا اعادة الطرح من جديد فنحن مستعدون ،كما اقول ان ابتلائنا لجيران السوء في الشرق والغرب والجنوب لا سند تاريخي له وان حدودنا البحرية التي تفوق 3000كلمتر وموانئنا العملاقة قادرة على ربط تجارتنا واقتصادنا مع بريطانيا وامريكا واليابان والصين ،وان المغرب سيضل شامخا وقويا وواقفا ولن يركع ..لكن علينا ان ندوس على الخونة والاعداء حتى ولو عادانا الاتحاد الاوروبي باكمله لان المغرب بلد الرجال وبلد المعجزات وبلد التحدي وانا لهم لمستعدون ملكا وحكومة وشعبا ، وساضل دائما استغرب كيف لا يقرأون هؤلاء الاغبياء صفحات التاريخ ، والنفروض ان تجعلهم يرتعدون مهابة وخوفا ..

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...