أيام تحسيسية لمكافحة التدخين بفاس

تنظم لجنة مكافحة التدخين للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، من 9 الى 11 يونيو الجاري، أياما تحسيسية لفائدة المرضى والمرتفقين ومهنيي الصحة.

وتندرج المبادرة في إطار الحملة الوطنية للتحسيس بمخاطر التدخين، التي أطلقتها وزارة الصحة في إطار تخليد اليوم العالمي بدون تدخين (31 ماي).

وتتطلع لجنة مكافحة التدخين من خلال هذه الأيام الى التشجيع على تفعيل القوانين ذات الصلة والقيام بعمليات وقائية من خلال التحسيس بخطورة آثار التدخين السلبي والإيجابي، وتعزيز التنسيق مع الفاعلين المعنيين بهذه المعركة.

وصرحت بشرى عمارة، أخصائية أمراض الرئة، بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، أن التوقف عن التدخين قد يبدو عملية صعبة لكن توجد علاجات فعالة لهذه العادة المضرة.

وأبرزت أن المركز يتوفر على عيادة متخصصة في علاج الادمان على التدخين، تستخدم تقنيات سيكولوجية وأدوية، مؤكدة أن الإرادة والتتبع الطبي يجعلان التوقف عن التدخين أقل صعوبة.

يذكر أن لجنة مكافحة التدخين بمركز الحسن الثاني، التي تأسست عام 2011، راكمت مجموعة من المبادرات في مجال التحسيس والتكوين والأبحاث العلمية والحملات التي رفعت شعار “مستشفى بدون تدخين”.

وفي إطار حملتها الوطنية للتحسيس بمخاطر التدخين (31 ماي- 30 يونيو)، حرصت وزارة الصحة على جعل بنياتها الطبية وهياكلها الإدارية فضاءات بدون تدخين.

وتفيد معطيات الوزارة أن التدخين يعد مشكلا حقيقيا للصحة العامة بالمغرب بوصفه سببا رئيسا للعديد من الوفيات والأمراض التي يمكن تلافيها. وينتشر التدخين بنسبة 4، 13 في المائة لدى البالغين أكثر من 18 سنة، بما في ذلك 9، 26 في المائة لدى الرجال و4، 0 في المائة لدى النساء.

وعالميا، يؤدي تعاطي التدخين الى وفاة 8 ملايين شخص سنويا، منهم 2، 1 مليون شخص من ضحايا التدخين السلبي.

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...