وأحدثت السيول والأمطار التي اجتاحت الولاية، يوم الثلاثاء، دمارا واسعا في المباني والمشاريع الزراعية، كما قطعت الطريق الرئيسي الرابط بين عدد من القرى والعاصمة الخرطوم ومدن البلاد الأخرى.

وقال الناشط الاجتماعي بكري التوم إن السكان المتضررين يعيشون أوضاعا إنسانية وصحية صعبة للغاية في ظل صعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة

وأوضح التوم لموقع “سكاي نيوز عربية” إن تراكم المياه أدى لانتشار الحشرات الضارة. وتضررت أكثر من 15 قرية حول مدينة برير الواقعة على بعد 311 كيلومترا شمال الخرطوم، إضافة إلى عشرات القرى حول مدينتي الدامر وشندي.

وإضافة إلى المناطق الشمالية؛ دمرت السيول عدد من القرى والمشاريع الزراعية في شرق وغرب البلاد؛ وأدت إلى نفوق المئات من الماشية التي يعتمد السكان المحليون عليها في معيشتهم اليومية. وقطعت السيول طريقان رئيسيان يربطان شمال السودان وغربه بالعاصمة الخرطوم.

وتتزايد المخاوف في السودان من تكرار المشكلات المزمنة التي تعاني منها معظم المدن والقرى النائية في موسم الخريف في ظل مؤشرات بهطول أمطار غزيرة خلال الأسابيع المقبلة.

سكاي نيوز