المملكة المغربية..الصعود الإقليمي والاستهداف من قبل الأخوة!!

منيرالحردول – العالم 24

 

استهداف المغرب من كل الاتجاهات وبطرق خبيثة وعرجاء وتزايد عداء قيادة جيران التاريخ والمصير المشترك، عداء تفسره القرارات المتسارعة لقيادة حدود الشرق وضغطها على قيادة أقطار تنكرت لأخوة ضاربة في الزمن والتي كان وليس آخرها، ما أقدم عليه الرئيس التونسي السيد قيس سعيد.

هذا دون نسيان ماجاء من قيادة الشرق بمنع الطائرات المدنية المغربية من عبور المجال الجوي لدولة قدم له المغرب الكثير، وتجميد التعاون الأكاديمي والثقافي!

ولعل ذلك يعد من الدلائل الكثيرة والتي تعلم بها أجهزة الاستخبارات العالمية! أجهزة تعلم أن المملكة المغربية تسير في الطريق الصحيح، بل هو في الطريق الصحيح أصلا، رغم الإكراهات الاجتماعية المرتبطة والتي تسببت فيها بعض الخيارات التنموية والثقافية!

فثروات جبل التروبيك التي تقع في الحدود البحرية المغربية، وقرب أجرأة السجل الاجتماعي والنموذج التنموي المرتقب الشروع في العمل به، زد على ذلك الموقع الجغرافي وتزايد إشعاع الحضارة المغربية، وتعاظم القوة العسكرية للمملكة المغربية وحسم الخيار القائم المنهجية الديمقراطية والتناوب كقاعدة، وفق مشروعية اسمها السلطة للشعب، ودوما الشعب والاستقرار وعدم التدخل في شؤون دول الجوار، والنجاح الدبلوماسي الكبير للمملكة المغربية، وبداية تلاشي أطروحة الانفصال الوهمية.

 

لذا فدوافع الجنون للحقد المدفون في نفوس البعض، حقد يعاكس وحدة المملكة المغربية، ومصالحها الحيوية، وحدة كما نقول دوما يشهد لها التاريخ قبل الجغرافيا!!

 

فكل هذا، يدفع بمن يرفع شعار التعاون؟ ايديولوجية وسياسة لتهدئة الخواطر! مندهشا بشدة الخوف! خوف من صعود قوة إقليمية اسمها المملكة المغربية، مغرب ظلمه وتكالب عليه خونة في ومن التاريخ! لتمسي بلاد المغرب الأقصى قوة إقليمية ودولية يحسب لها ألف حساب..!

 

فهنيئا لمستقبل يحتاح للتلاحم والإجماع على المشترك، في وسط محيط هائج، محيط مليء بالحيتان الكبيرة، القاتلة والمفترسة من كل الأحجام والأنواع!

 

 

جريدة إلكترونية مغربية

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...