هيئة التدريس..التقاعد والطريق الثالث  

منير الحردول – العالم 24

 

في قطاع التعليم، خصوصا بالنسبة لأهل الفصول الدراسية، فرفع سن التقاعد من جديد، يعني حتما تقبل نهاية الحياة قبل الحصول على التقاعد،  فمهنة الأعصاب والإجهاد اليومي، تسببت للغالبية في أمراض عضوية، وعصبية ونفسية، مزمنة والدليل تتوفر عليه التعاضدية العامة التي تستقيل ملفات المرضي في كل يوم..

 

لذا، أعود لما قلت سابقا..أن مهنة تدريس الأطفال والمراهقين تحتاج لتحديد سقف أقصى للاشتغال داخل الفصول الدراسية..

فلا يعقل استمرار الإنسان وهو منهك في كل شيء في الاستمرار في تدريس أجيال مفعمة بالحركة والتغيرات المعقدة، والتي تصاحب الناشئة نفسيا وعضويا في فترة عمرية صعبة، فترة اسمها المراهقة المزعجة.. فترة اسمها الطفولة والمراهقة المجهدة للكل..

 

كما يحبذ إعادة النظر في ساعات العمل بشكل جدري، وذلك بغية استمرارية العطاء بعيدا عن الأمراض العضوية والنفسية التي امست في الكثير من الأحيان مركبة.  فالتحفيز والتشجيع، يقتضيان تقليص ساعات العمل مع الأقدمية العامة، بهدف الحفاظ على نشاط جنود الفصول الدراسية مع الزمن، وذلك بغية تشجيعهم على الاستمرار في التدريس،بعيدا عن هروب كبير، هروب اسمه التقاعد النسبي، وكثرة الشواهد الطبية المرضية، وزد على ذلك كثير..

جريدة إلكترونية مغربية

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...