رواندا تشدد المراقبة الصحية على الحدود مع أوغندا

شددت رواندا المراقبة الوبائية على الحدود مع أوغندا، التي تشهد تفشيا لفيروس الإيبولا منذ منتصف الأسبوع الماضي.

 

وفرضت السلطات الصحية الرواندية على كافة المسافرين الوافدين على رواندا من جارتها الشرقية الخضوع لفحصوصات طبية لرصد أي حالة محتملة للإصابة بالفيروس.

 

كما شرعت السلطات في تكوين العاملين في المجال الطبي على الاستجابة لأي تفشي محتمل للفيروس، علاوة على إعادة تشغيل مركز نياما المجهز للتعامل مع أي حالة يشتبه في إصابتها بفيروس إيبولا.

 

في هذا الصدد، أكد المدير العام لمركز رواندا للطب الحيوي، كلود مامبو موفوني، أنه لم يتم حتى الآن تسجيل أي حالة إصابة مؤكدة بإيبولا في رواندا، مبرزا أن الحالة الوحيدة التي كان يشتبه في إصابتها بالفيروس خضعت لعدة اختبارات جاءت نتيجتها سلبية.

 

وقال موفوني “شرعنا في فحص جميع القادمين من أوغندا، وقمنا بفرض حجر صحي لمدة 21 يوما على كل الوافدين من منطقة موبيندي، التي تشهد تفشي إبولا”.

 

وأشار المتحدث إلى أن السلطات الصحية قامت بنشر مجموعة من الفرق الطبية في جميع أنحاء البلاد في إطار الاستعداد الوطني لأي تفشي محتمل لإيبولا.

 

يذكر أن أوغندا كانت قد أعلنت الثلاثاء الماضي عن تفشي فيروس إيبولا بعدة مناطق بوسط البلاد، حيث بلغت عدد الإصابات نحو 36 حالة، من بينها 23 حالة وفاة.

 

 

جريدة إلكترونية مغربية

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...