النشرة الاقتصادية لأمريكا الجنوبية

في ما يلي النشرة الاقتصادية لأمريكا الجنوبية ليوم الخميس 29 شتنبر 2022:

 

الأرجنتين

 

تتمتع الأرجنتين والبرازيل مع ا “بإمكانيات كبيرة لتكامل الطاقة” مما سيضمن الإمداد الإقليمي للطاقة والسيادة.

 

وقد عبر عن ذلك سفير الأرجنتين في البرازيل ، دانيال سيولي ، الذي تحدث عن “اتفاقية ثنائية القومية” تمهيد ا لتحقيق هذا الهدف.

 

وأشار الدبلوماسي خلال معرض للطاقة بشكل خاص إلى إمكانات الغاز الصخري في حقول فاكا مويرتا (جنوب الأرجنتين) والتي ستضمن الاكتفاء الذاتي لبلاده وتزويد دول منطقة أمريكا اللاتينية.

 

ويتمثل محور هذا المشروع في إنشاء خط أنبوب الغاز بطول 560 كلم والذي سيربط مناطق الإنتاج بمراكز الاستهلاك الحضرية.

 

==========================

 

البرازيل:

 

أكدت شركة النفط الإسبانية “ريبسول” على طموحها الكبير للتوسع في البرازيل، حيث تتواجد ضمن كونسورتيوم مع سينوبك الصينية، رابع منتج.

 

قال خوسي كارلوس فيسينتي برافو، مدير التنقيب والإنتاج في “ريبسول” في أوروبا وآسيا والبرازيل وفنزويلا، في مؤتمر “أويل آند غاز”، وهو أكبر معرض لقطاع النفط في أمريكا اللاتينية، ع قد في ريو ، “نحن نعتمد على البرازيل في مستقبلنا”.

 

وأشار المسؤول إلى أن ريبسول كانت أول شركة أجنبية تعمل في البرازيل ، حتى في الوقت الذي كانت فيه التشريعات تضمن احتكار شركة بتروبراس المملوكة للدولة.

 

تتواجد ريبسول في البرازيل منذ عام 2010 من خلال مشروع مشترك مع شركة سينوبك الصينية، حيث تمتلك الشركة الإسبانية 60 بالمائة. وتعتبر الشركة الصينية واحدة من ثلاث عشرة شركة مرخص لها بالمشاركة في طلبات العروض التي أطلقتها الحكومة البرازيلية ليوم 16 دجنبر، وذلك لتملك حقوق استغلال الهيدروكربونات في إحدى عشرة منطقة

 

=======================

 

الشيلي:

 

ذكرت صحيفة لا تيرسيرا أن مخاطر البلد في الشيلي وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ بداية الوباء ، بسبب عدم اليقين العالمي.

 

وتشير الصحيفة إلى أنه على الرغم من التحسن الطفيف بعد فشل الاستفتاء الدستوري في 4 شتنبر ، قفزت مخاطر البلد إلى 165 نقطة ، بزيادة تقارب 40 بالمائة.

 

وتوضح الصحيفة أن هذه الزيادة في مخاطر البلد في الشيلي تستجيب لمشهد معقد على المستوى العالمي، بعد الزيادة في المعدل الأساسي للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

 

=========================

 

الاكوادور:

 

تستمر صادرات الموز في الانخفاض وسيستمر هذا المنحنى حتى نهاية العام ، مع توقعات سلبية متم العام الجاري، وهو عام تميز بارتفاع تكاليف الإنتاج والحرب في أوكرانيا ، والتي أثرت على قطاع الموز الإكوادوري.

 

وفق ا للأرقام الصادرة عن جمعية تصدير وتسويق الموز الإكوادورية، بلغت صادرات الموز في الفترة من يناير إلى غشت 2022 أزيد من 231 مليون صندوق ، أي أقل بنسبة 9.01 بالمائة من ذلك الذي تم تصديره خلال نفس الفترة من عام 2021.

 

و من أصل 231 مليون صندوق تم تصديره ، 26.17 بالمائة كانت نحو الاتحاد الأوروبي و 21.03 بالمائة لروسيا و 17.39 بالمائة نحو الشرق الأوسط و 9.58 بالمائة إلى الولايات المتحدة و 7.26 بالمائة إلى كوريا الجنوبية و 5.68 بالمائة إلى شرق آسيا.

جريدة إلكترونية مغربية

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...