فضاءات عمومية عديدة من المرتقب أن يشملها قرار “اللجنة الوزارية” باعتماد “جواز التلقيح” ضد فيروس كورونا المستجد، وفي المقدمة المقاهي، والملاعب الرياضية، ودور السينما والمسارح والأحياء الجامعية.
وأوضحت مصادر من اللجنة العلمية للتلقيح، أن دخول الملاعب الرياضية سيكون متاحا بجواز التلقيح، لكن دائما وفق التدابير الاحترازية، وأساسا التباعد وارتداء الكمامة.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن هذا المعطى يأتي استفادة من التجربة الإنجليزية؛ حيث بعد تخلي الحكومة عن كافة الإجراءات، صارت البلاد تشهد أزيد من 50 ألف حالة يوميا.
وبالنسبة للمقاهي، من المرتقب أن يعتمد “جواز التلقيح” في المقاعد الداخلية، وتستثنى منه المقاعد الموجودة في الفضاءات المفتوحة.
وسيشمل القرار كذلك المسارح ودور السينما والأحياء الجامعية، التي أشارت إلى أن الوضعية الوبائية تتحسن بشكل ملحوظ، لكن الرهان هو عدم دخول أعداد كبيرة من المصابين بالفيروس إلى أقسام الانعاش مجددا.
وكانت مصادر سابقة، قد كشفت أن اللجنة الوزارية المكلفة بتدبير جائحة كورونا اجتمعت أمس الأحد وقررت فرض جواز التلقيح في غضون الأيام القليلة المقبلة، بعد تسجيل تراجع كبير على مستوى الإقبال على التلقيح.
وأوضحت المصادر ذاتها أن فرض “جواز التلقيح” للولوج إلى الأماكن العمومية أصبح مؤكدا، وقد يتأخر لدواع لوجستية فقط، مؤكدة أن الوضعية الوبائية شهدت تحسنا كبيرا، لكن المناعة الجماعية مرتبطة بتزايد الإقبال أكثر على التلقيح.
وبلغنا من مصادر موثوقة “للعالم24” أن جواز التلقيح فرض أيضا على موظفي القطاع الخاص والعام، وفي حالة عدم الامتثال لهذا القرار ستفرض عليهم عقوبات وغرامات مالية.
ودعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية الفئات غير الملقحة إلى الإسراع بالخضوع للتلقيح، منبهة كبار السن إلى ضرورة تعزيز مناعتهم بحقنة ثالثة.
ووجهت الوزارة نداء إلى جميع الفئات المستهدفة بالتلقيح، ابتداء من 12 سنة فما فوق، للمشاركة في هذه العملية والتوجه إلى أقرب مركز تلقيح دون شرط عنوان السكن.
والجدير بالذكر، أن كل هته القرارات والإجراءات الاحترازية جاءت من أجل ضمان صحة وسلامة المواطنين وعودة الحياة الى مرساها الطبيعي.