وزارة الصحة تخرج عن صمتها بعد جدل وفيات لقاح “فايزر” بالمغرب

نفى كريم مزيان بلفقيه، رئيس قسم الأمراض السارية بوزارة الصحة، حدوث أي وفاة عقب تلقي لقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا المستجد، مؤكدا أن هذا اللقاح الأمريكي في الوقت الحالي لم يعد يستعمل خلال الجرعتين الأولى والثالثة، ويقتصر استخدامه فقط على الجرعة الثانية.

وقال بلفقيه ضمن تصريح له: “لا علم لي بوجود أي وفاة بسبب لقاح فايزر”، مضيفا أن “قرار حصر أخذ هذا اللقاح خلال الجرعة الثانية فقط مرتبط بأسباب علمية ولوجستيكية”.

وأكد بلفقيه أنه سيتم منح هذا اللقاح حاليا خلال الجرعة الثانية فقط، وذلك بسبب المخزون المتوفر، وعقب القيام بدراسات تفيد بأهمية منحه خلال الجرعة الثانية، موردا بأنه “من المنتظر وصول شحنة منه خلال الأيام المقبلة، وحينها سينتهي الأمر”.

وسبق أن وجهت مندوبية الصحة بعمالة مكناس مراسلة إلى كافة محطات التلقيح التابعة لها، تدعو من خلالها الأطر الصحية والتمريضية إلى ضرورة استعمال لقاح “سينوفارم” بشكل حصري للراغبين في الجرعات الأولى والثانية والثالثة.

أما بشأن الإقبال على التطعيم بعد قرار فرض جواز التلقيح في الأماكن العمومية، فأكد بلفقيه أنه “تضاعف عشر مرات”، مشددا على “ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية اللازمة من تباعد وارتداء للكمامة وغسل لليدين”.

ورصد إقبالٌ كثيف للأفراد غير الملقّحين على مراكز التطعيم ضد كورونا بمختلف المدن الكبرى للمملكة، وصل إلى درجة الاكتظاظ الشديد في عدد من الوحدات الصحية المخصصة لهذا الغرض، وذلك تزامنا مع سريان القرار الحكومي المتعلق بإجبارية التوفر على جواز التلقيح للولوج إلى المرافق العمومية.

وشرعت العديد من المؤسسات العمومية وشبه العمومية والخاصة في إشعار مستخدميها وأجرائها بضرورة التوفر على جواز التلقيح للولوج إلى مرافقها، تماشيا مع قرار الحكومة القاضي بضرورة إدلاء الموظفين والمرتفقين بوثيقة “جواز التلقيح” بغية تسريع المناعة الجماعية بالبلد.

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...