قامت الولايات المتحدة بتأجيل اختبار سلاح فرط صوتي بعدما واجه الصاروخ مشكلة في الإقلاع أثناء اختباره التجريبي.
وأوضحت وسائل إعلام نقلا عن مصادر في الدوائر العسكرية الأمريكية أن الاختبار كان من شأنه تأكيد جاهزية بعض مكونات الرأس القتالية الحائمة الجاري تصميمها في الوقت الراهن.
وكان سلاح البحرية الأمريكي كان قد أفاد الخميس الماضي بنجاح إطلاق 3 صواريخ أمريكية في إطار تحقيق برنامج اختبار السلاح فرط الصوتي الأمريكي.
وجاء في بيان نشرته البحرية الأمريكية أن الاختبارات استعرضت تقدم التكنولوجيات فرط الصوتية وإمكانات نماذج السلاح فرط الصوتي في الأوضاع الحقيقية.
وتسارع الولايات المتحدة وخصومها حول العالم الخطى لإنتاج أسلحة تفوق سرعة الصوت، والتي تشكل الجيل القادم من أسلحة تهدف إلى حرمان الخصوم من الوقت المتاح للرد وفق آليات الحرب التقليدية.
وأبدى الرئيس الأمريكي جو بايدن قلقه يوم الأربعاء الماضي بشأن امتلاك الصين لصواريخ تفوق سرعة الصوت، وذلك بعد أيام من نشر تقرير إخباري عن اختبار بكين لصاروخ فرط صوتي قادر على حمل سلاح نووي. وتعمل شركات مثل لوكهيد مارتن ورايثيون تكنولوجيز على تطوير قدرة الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت لصالح الولايات المتحدة.