بدعم من النظام الجزائري.. بوليساريو تتحدى الأمم المتحدة وتروج لنقل حروبها الوهمية إلى عمق الأقاليم الجنوبية للمملكة

هددت جبهة البوليساريو الإنفصالية من جديد بشن هجمات مسلحة وهمية ضد القوات المسلحة الملكية مؤكدة عزمها نقل حربها الإفتراضية إلى عمق الأقاليم الجنوبية للمملكة.

وقال رئيس أركان مايسمى بجيش “التحرير الشعبي الصحراوي” للتنظيم الإنفصالي محمد الوالي اعكيك امس الجمعة ان ميليشياته بصدد التحضير لعمليات عسكرية يصل مداها إلى خلف جدار الدفاع.

وأضاف مسؤول المليشيات المسلحة المدعومة من قبل النظام العسكري الجزائري، في سياق متصل أن عناصره على أتم الاستعداد لمواصلة شن هجمات جديدة، متوعدا ب”توسيع رقعة المعارك الى ما وراء الجدار العازل” بحسب تعبيره.

وابرز مسؤول الجبهة، أن قرار مجلس الأمن الدولي الأخير شكل “خيبة أمل كبيرة” للصحراويين بمخيمات تندوف حيث لم يبق أمامه إلا تصعيد الحرب وفي كل مكان من الصحراء المغربية.

وياتي هذا التصعيد كتحدٍ للأمم المتحدة، مباشرة بعد تلقي قيادة الرابوني إمدادات من العتاد والمؤن وعشرات السيارات العسكرية من الجانب الجزائري لدعمه في حرب وهمية شرق جدار الدفاع.

ومنذ تحرير القوات المسلحة الملكية للمعبر الحدودي الكركرات وتامينه بشكل كامل من قطاع الطرق نوفمبر الماضي وقياديوا البوليساريو بدعم من عسكر الجزائر يروجون لحرب إفتراضية لاوجود لها على الأرض.

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...