المصطفى سعيد الدين
بعد الازمة و الاقتحان الشعبي و الغلاء و ارتفاع اسعار المحروقات الصاروخية و خضم الحوار الاجتماعي بين الحكومة و النقابات
الذي حدد له ليلة عيد العمال عيد الشغل تبين بالملموس انه من كان فائزا في هذا الحوار هما الحكومة باسكاتها النقابات و جعل عيد الشغل يمر مرور الكرام كانه اجتماع نقابي للنقابات مع بعض المحسوبين عليها .
و النقابات التي استفادة بالزيادة 30 % من الدعم .
اليس هذا ضحك على الدقون .
كنا امام منتخبين انتخبناهم فخانوا العهود و هذا واضح جليا من موافقتهم على جميع قرارات الحكومة بالاجماع .
و الذي لم نكن ننتظره هو خيانة النقابات و بيعهم ذممهم بهذه السهولة و نحن الذين كنا ننتظر منهم بعد هذا الصمت الطويل ان ينعشوا الشغيلة فاذا بهم ينعشون انفسهم و ما خفية كان اعظم .
لله العوض و عليه العوض في حكومة استطاعت ان تشتري كل شئ
المعارضة و النقابات فالى اين انتم ذاهبون و الموت واحد و الكفن بدون جيوب .
👇👇👇