تداعيات اغتيال الصحفية شيرين …حل الكنيست الاسرائيلي

قال حزب “ليكود” الإسرائيلي إنه سيعرض مشروع قانون على الكنيست (البرلمان) الأربعاء لحله وإجراء انتخابات مبكرة، بعد أن استقالت منه النائبة غيداء ريناوي زعبي، ومن جانبه اعتبر وزير الخارجية يائير لبيد أن من السابق لأوانه “نعي” الحكومة.

وكانت زعبي أعلنت استقالتها من الائتلاف الحاكم في إسرائيل مما يفقده صوتا آخر، ليستند من الآن فصاعدا إلى 59 صوتا فقط من أعضاء الكنيست الـ 120.

وحتى ما قبل شهر، كان لدى الحكومة 61 مقعدا بالكنيست المؤلف من 120 مقعدا، ولكن بسحب عضو الكنيست من حزب “يمينا” عيديت سيلمان، في أبريل/نيسان الماضي، دعمها، أصبحت الحكومة والمعارضة تتقاسمان الكنيست.

وازداد المشهد تعقيدا، مع إعلان زعبي، الخميس، سحب دعمها للحكومة، حيث أصبح لديها 59 عضو كنيست فقط

وقالت زعبي، في رسالة إلى رئيس الوزراء نفتالي بينيت، إن مشهد الاعتداء على جنازة الصحفية شيرين أبو عاقلة حسم موقفها المبدئي بتقديم الاستقالة، إلى جانب الاعتداءات التي تعرض لها المسجد الأقصى خلال شهر رمضان على نحو قالت إنها لم تعد معه قادرة على البقاء في ائتلاف يتنصل ويتعامل بشكل مخز وشائن مع قضايا المجتمع العربي

وقال مراسل الجزيرة إن بينيت استدعى أعضاء حزبه للتشاور بعد استقالة زعبي، في حين أفاد أحمد الطيبي، عضو الكنيست ورئيس الحركة العربية للتغيير، في مقابلة مع الجزيرة، أن اغتيال أبو عاقلة هز الحكومة وقد يسقطها، حتى دون حدوث استقالات بالائتلاف الحاكم.

من جهته، اعتبر وزير الخارجية، اليوم الجمعة، أن من السابق لأوانه “نعي” الحكومة التي يتناوب على رئاستها مع زعيم حزب “يمينا” بينيت

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...