لارجوع إلى تشديد الإجراءات في المغرب

بعدما كانت التوقعات تشير إلى احتمال عودة منحى إصابات كوفيد19 إلى الارتفاع في المغرب خلال شهر دجنبر المقبل، تسارعت وتيرة هذه الإصابات خلال الأسبوعين الأخيرين، مما يثير جملة من الأسئلة حول طبيعة متحورات الموجة الجديدة، و الاحتياطات والإجراءات الواجب اتخاذها، خاصة ونحن على مقربة من العطلة الصيفية وعيد الأضحى حيث يكثر التنقل والاختلاط.

في هذا السياق، قال الطيب حمضي، الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية، إن ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس، كان أمرا متوقعا ومن المنتظر أن يزيد أكثر خلال الأيام المقبلة، لكنه لا يستلزم العودة إلى تشديد الإجراءات.

وأوضح الباحث ذاته، أن ما يملي ضرورة اتخاذ جملة من الإجراءات من عدمه، ليس هو ارتفاع منحى الإصابات، وإنما عدد الحالات الخطيرة والوفيات، موضحا أنه كلما ارتفعت الحالات ارتفع معها عدد الوفيات، لكن الأمـر هنا يختلف عن الموجة الأولى والثانية، لأن المغرب أصبح يتوفر على عدد كبير من المواطنين المكتسبين للمناعة بحكم تلقيهم للجرعات الثلاث من اللقاح أو مرورهم بتجربة المرض، وهو ما يستبعد الحالات الخطيرة والوفيات ويقلل منها، وبما أن الأخيرة محدودة فليس هناك تفكير في الإجراءات.

جريدة إلكترونية مغربية

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...