دعم القوى السياسية والحية للسلطات العمومية عقب أحداث مدينة الناظور يتواصل داخليا وخارجيا

العالم 24

أجمعت الأحزاب السياسية المغربية على دعم السلطات العمومية المغربية، ومساندتها في الهجمة الشرسة التي تقوم بها أطراف خارجية بمعية منظمات تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان.

وجاء هذا الدعم والمساندة عقب الأحداث المؤلمة التي وقعت بمدينتي الناظور ومليلية المحتلة بعد محاولة سلسلة بشرية من المهاجرين السريين اقتحام السياج الحديدي بالعصي والأسلحة البيضاء، دون اعتبار لسيادة الدولة المغربية على أراضيها برا وجوا وبحرا، والتحدي الخاضع لروح القوانين والقاعدة القانونية المنظمة للهجرة والعلاقات الاجتماعية ككل، ويرى الكثير من المتتبعين والمهتمين أن قضية الدعم الذي أعلنت عنه الأحزاب السياسة هو أمر سيادي بحكم أن خطر الهجرة أضحى يخدم أجندات خفية.

 

هذا وأكد كذلك على أن الخطر الداهم اليوم، تمثله عصابات المتاجرة بالبشر، وقوى خارجية تعادي الوحدة الترابية للمملكة، وهو ما يستوجب رص الصفوف داخليا أمام كل التوقعات، كما أكد على ضرورة وحتمية أن يقوم الاتحاد الأوروبي بالاستجابة الفورية والدائمة لكافة المطالب المغربية،  بغية وضع حد لظاهرة أضحت تهدد الأمن الإقليمي لدول كثيرة، خصوصا دول حوض البحر الأبيض المتوسط، ودول الساحل والصحراء.

جريدة إلكترونية مغربية

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...